رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقداسة البابا شنودة الثالث القرابين التي تتقرب بها إلى الله و الكنيسة تذكر كل تلك العطايا في "أوشية القرابين".. الذين يقدمون للكنيسة: الخمر والزيت والبخور والستور، وكتب القراءة وأواني المذبح. وتطلب أن يعوضهم الرب الفانيات بالباقيات، والأرضيات بالسماويات. أصحاب الكثير وأصحاب القليل. بل تصلى أيضًا من أجل "الذين يريدون أن يقدموا وليس لهم، أي نية العطاء". فهل لك نصيب في أوشية القرابين؟ البعض مثلًا يحب أن يقدم دقيقًا نقيًا لخبز (الحمل). والبعض يسأل عن احتياج الكنيسة ليقدمه، بدلًا من أن يقدم الناس عشرات الستور، بينما تحتاج الكنيسة إلى أشياء أخرى ضرورية. أو يقدم البعض أيقونات عديدة، الكنيسة ليست في حاجة إليها، ولا يوجد بينها توافق في الفن. يقدم لنا الكتاب أمثلة أخرى من العناية بالفقراء. فيقول مثلًا "وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تكمل زوايا حقلك في حصادك. ولقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه" (لا 23: 22). ويقول أيضًا "ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها. وأما في السابعة فتريحها. وتتركها ليأكل فقراء شعبك وفضلتهم تأكلها حيوانات الأرض. وكذلك تفعل بكرمك وزيتونك" (خر 23: 10، 11) كيف نطبق هذا المبدأ الروحي، في الحياة غير الزراعية..؟ على كل من أجمل كلمات الكتاب عن العطاء، قول الرب "ولا يظهروا أمامي فارغين" (خر 23: 15) (خر 34: 20). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يحتاج الله إلى القرابين والذبائح التي نُقَدِّمها |
بتقرب من السماء خطوة |
لما بتقرب من ربنا |
كل ما الوجع بيزيد كل ما السما بتقرب |
ليه بتقرب من ربنا |