رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَسَارَ فِي طَرِيقِ أَبِيهِ آسَا وَلَمْ يَحِدْ عَنْهَا إِذْ عَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزَعْ» (٢أخبار٢٠: ٣٢، ٣٣). ورغم أنه بدأ السير في الطريق المستقيم كأبيه آسا، إلا أن قرارًا واحدًا خاطئًا اتخذه يهوشافاط تسبّبَ في انحرافه عن هذا الطريق، القرار الذي لم يتسبب في معاناته وحده، بل ظلت كل مملكة يهوذا تعاني من بعده لمدة ١٥عامًا! ولم يكن هذا القرار سوى أن يهوشافاط صَاهَرَ أَخْآبَ! (٢أخبار١٨: ١). فلقد اتخذ يهوشافاط عثليا ابنة آخاب وإيزابل زوجة لابنه يهورام، والذي عانت بمُلكه المملكة ثمانِ سنوات، ثم سنة واحدة بمُلك حفيده أخزيا، وبعدها ست سنوات عُنونت بهذا العنوان الشائن «وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ عَلَى الأَرْضِ!» فلقد كانت عثليا هذه آداة طيّعة في يد الشيطان أراد من خلالها إبادة النسل الملكي الذي منه سيجيء المسيح حسب الجسد، لولا حفظ الله لوعوده. |
|