على الرغم من أن ماغنوس فون براون كان أقل شهرة من أخيه فيرنر، إلا أنه كان يتمتع بالتأكيد بدرجة من التعصب بين أفراد الجيش الأمريكي، ووصفوه بأنه "نازي ألماني خطير" يشكل تهديدًا أكبر للأمن القومي وقد خدم ماغنوس كمساعد شخصي لشقيقه، واستطاع أن يثبت نفسه بنفس القدر الذي كان يتمتع به أخوه عندما وصل إلى الهندسة، كان ماجنوس موضع ترحيب من قبل أفراد الجيش الأمريكي في فورت بليس، تكساس، مع مزيج من الحماس البراغماتي والشك الحذر سرعان ما ثبت أن مخاوفهم من فون براون الأصغر مبررة، وذلك عندما تم القبض على ماغنوس في محاولة لبيع لبنة من البلاتين قد قام بسرقتها من القاعدة ليبيعها إلى صائغ في إل باسو، ولم يتم محاكمته بل تمتع ماجنوس بمهنة طويلة ومزدهرة قبل أن يتقاعد في صحراء أريزونا.