جاءت حادثة الهيكل لتضع مريم في دائرة الخوف مرة أخرى. فقدان يسوع لمدة ثلاثة أيام جعلها تشعر بسيف الحزن مرة أخرى لتعتقد أنها فقدت الطفل قبل أن يحقق رسالته الخلاصية.
وعند العثور عليه في الهيكل، شعرت بفرح كبير ولم تظهر علانية غضبها بل أظهرت حبها الكبير له لتسأله: "يا بُني لما صنعت بنا ذلك؟" (لوقا ٢: ٤٨- ٥٠)
وطمأنها جوابه لها وللقديس يوسف لتعاود حياتها معه ومع يوسف إلى أن بداية حياته العلنية.