منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 12:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381







خطورة الزنا  لأَنَّ الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ

خطورة الزنا

لأَنَّ الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ،
وَالأَجْنَبِيَّةَ حُفْرَةٌ ضَيِّقَةٌ [27].
هِيَ أَيْضًا كَلِصٍّ تَكْمُنُ،
وَتَزِيدُ الْغَادِرِينَ بَيْن النَّاسِ [28].

ليس من فضيلة أعظم من الطهارة والنقاوة، فيرى الإنسان في الجنس الآخر إخوة أو أخوات، يحترمهم كأشخاصٍ، وليسوا موضوع إشباع لشهواته الشريرة. لذا يليق بالإنسان أن يهرب من العثرة، حتى لا يسقط في الزنا، ولو بالفكر أو حتى في الأحلام، أو فيما بعد في لحظات ضعفه. عدو الخير يود إن أمكن أن يفسدٍ طهارة كل إنسانٍ، حتى وإن كان ناسكًا متوحدًا.
* يقارن سليمان محبة مثل هذه المرأة بهوة عميقة. إنها تدعو من يحبها أعرج عندما تراه قد فقد كل ممتلكاته (أي تسخر به وبالفقر الذي حلّ به بسببها). ولا تقف عند هذا، وإنما تقاومه بكل جهدها دون توقف وتتسبب في انهياره، وتسخر به، وتسبب له متاعب كثيرة، الأمور التي لا يمكن لكلمات أن تصفها.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* ويلٌ للظالم لأن غناه يفرّ منه وتلقاه نار لا تُطفَأ. ويلٌ للمتوانين لأنهم يتمنون الزمان الذي تغافلوا فيه فلا يجدونه. ويلٌ لمحب الزنى، فإنه يخرج من عرس الملك وهو مخزي. ويلٌ للمحتال والسكران فإنهما يُدانان مع القتلة والزناة. ويلٌ للذي يأخذ بالوجوه فإن الراعي يجحده والذئاب تفترسه.
القديس نيلوس السينائي
* إن حفظنا الإيمان الصحيح وحفظنا الجسد من الزنى، واللسان من النميمة، فنحن بنعمة الله مفلحون حسب هذا الزمان.
الأنبا بلاّ
* سأل أخٌ شيخًا بخصوص أفكار الزنى قائلًا: "ماذا أفعل بخصوص فكر الزنى الذي يضايقني؟" فأجاب الأب كوبرس السكندري، قائلًا: "اطرح نفسك في الصلاة أمام الله، لأنه لو لم تكن عندنا أفكار نكون مجرد حيوانات. فكما أن العدو يعمل لأجل ما يخصه، هكذا لنعمل نحن فيما يخصنا. فلنقف في الصلاة وليكن لنا اهتمام بإيماننا، ولنتحمّل لأن الاحتمال بصبرٍ إنما هو انتصار. وإن لم يجاهد الإنسان فلن يُكلَّل قط. لأنه يوجد في العالم أبطال يغلبون بالرغم من جراحاتهم، ومع أن شخصين قد يجرحان شخصًا واحدًا عدة مرات، فإذا أمكنه أن يحتمل الضربات يمكنه أن ينتصر على اللذين ضرباه. لاحظ أية درجة من الاحتمال يمتلكها الذين يعملون من أجل التجارة في هذا العالم! إذن، فاحتمل أنت، وسيصارع الله ضد أعدائك نيابةً عنك بينما تظل أنت هادئًا".
فردوس الآباء
* يثير شيطان الزنا الشهوة الجسدية، ويشن هجومه على النساك، ويجاهد لكي يتخلوا عن نسكهم، زارعًا في نفوسهم بأن نسكهم هذا بلا نفع.
فإذا ما استطاع أن يدنس النفس، يبتدئ يهيئها لقول بعض الأحاديث (الشريرة) والاستماع إليها حتى يبدو كما لو أن العمل (الشرير) ذاته ماثل أمام أعينهم.
* شيطان المجد الباطل يضاد شيطان الزنا. ولا يسوغ للاثنين أن يقاتلا النفس سويًا. لأن أحدهما يعد بالكرامة والشرف، والثاني يجلب العار. لذلك إذا اقترب إليك أحدهما وبدأ يقلقك، استدعِ إلى عقلك ما تعرضت له من أفكار الشيطان المضاد، فإذا نجحت فيما يقوله المثل عن إخراج مسمارٍ بمسارٍ، فأعلم أنك في الطريق لكي تكون بلا هوى (غير شهواني) إذا أثبت عقلك أنه قادر على إبعاد مشورات الشيطان الخاصة بالأفكار البشرية.
لكن بطبيعة الحال، لو أنك استطعت أن تطرد فكر المجد الباطل بواسطة التواضع، وفكر الزنا بواسطة العفة، فهذه علامة أنك "غير شهواني".
حاول أيضًا أن تفعل هذا مع كل الشياطين وأضدادها، واطلب من الله أن يعينك ويساعدك، لكي تطرد عنك الأعداء بالمنهج الثاني (الالتجاء إلى التواضع والعفة إلخ.)
القديس مار أوغريس البنطي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | خطورة الزنا
خطورة خطية الزنا
اَلْمَشُورَةُ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ
تحذير الكتاب المقدس من خطورة خطية شهوة الزنا
"الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ"


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024