أحداث نهاية العالم
الحلقة الثانية
حرب الخليج الثانية - فناء بغداد وزوالها من الوجود
رؤية مرُعبة
2عزرا(15-28): سترى في الشرق فجأة مناظراَ مخيفة. (29) ستتقدم عربات الجيوش العربية وكأنها التنانين. وفور بدء تقدمها سيسْمع أزيز عجلاتها في جميع أنحاء العالم ويسببْ خوفا وهلعا لكلِ من يسمعُها. (30) وتأتي القوات القرمزية من الغابات بإندفاع شديد مثْل الخنازير البرية لتهاجم التنانين (القوات العربية). وبأنيابهم سوف يستقطعون الجزء الاكبر من ارض آشور, (31) ولكن التنانين (القوات العربية) سوف تتذكر طباعَها (أصولها) وتعيد توحيد قواتها وتستعيد مقدرتها الاولى وتحققْ النصر. فتلتف وتعيد الهجوم وتلاحقْ القوات القرمزية, (32) التي يصيبها الارتباك والهلع, وتجبرْ على السكون والتقهقرْ ثمّ الهرب. (33) وستقعْ القوات القرمزية في كمين ينصبْ لها في أرض آشور, ويقْتل أحد أفرادها. مما سيسبب الخوف والهلع في صفوف جيشهم وإألإرتباك في اخذ القرار في صفوف ملوكهم.
عزرا(15-34): وفجأة تمتلاء السماء من اولها إلى أقصاها بغيوم غضب. (35) وعندما تصطدمْ الغيوم ببعضها تنزلْ غضَبها على الارض. وتسيل دماء الحرب لتصلْ إلى إرتفاع بطن الحِصان (36) او بعمق فخْذ الرجل أو بعمق رَكبةِ الجمل. (37) والناس في جميع أنحاء العالم سترتعش من هول المناظر المقززة. (38) ثم تقوم غيوم عاصفة شديدة من جهة الشمال والجنوب, وأخرى من جهة الغرب. (39) إلا أنّ الرياح الشرقية ستسود وتدفع غيوم الغضب التي كانت ستجلب الدمار الشامل. (40 – 41) فينشأ غيوم غضب شديدة عاصفة جدا ترتفع إلى الأعلى لتجلب الدمار على العالم وشعوب الارض جميعا. وتنشأ عواصف من نار, وحالوب (البرد), وبروق نارية تجتاح وتجتث كلّ أصحاب القوة والسلطة. وستفيض كل الأنهار لتجتاح الحقول من حولها, (42) وستدمر الفياضانات المدن والجدران والجبال والتلال والغابات والمحاصيل. (43–44) وهذا الدمار سيندفع ليصل إلى بابل ويحيطها بالدمار. وسيرتفع غبار ودخان الدمار إلى السماء, وجميع المدن المجاورة ستبكي بابل, (45) وكل من ينجو يصبح عبدا للذين دمروا المدينة.
ارجو ان يعجبكم الفيديو , فهو تفسير للنبوءة اعلاه