رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم تكون حنة النبيَّة في الهيكل من أجل خلاصها، بل كانت تحمل في نفسها امل شعبها. وسر الفداء كان منذ القدم وقبل خلق الْعَالَم، ولكن لم يُعلن إلا في آخر الأزمنة، لدى ميلاد المسيح. فاستحقت حنة النبية أن تنال نعمة رؤية وجه الطفل المخلص وتسبحه وتبشّر باسمه وتُحَدِّثُ بِأَمرِه كُلَّ مَن كانَ يَنتَظِرُ افتِداءَ أُورَشَليم. هل الايمان يجعلنا نتحدّث عن المسيح؟ هل نعتبر أنفسنا رسلا للمسيح في بيئتنا؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
|