رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نار ونور هو الآب والابن والرّوح القدس… وحلّت العنصرة، ليعرف الإنسان أنّه مختار الله فيحيا فيه، منه، ليعود إليه، إذا أحبّه من كلّ القلب والفكر والقدرة والنّفس. ويبقى الحبّ غير متَرْجَمٍ إلى فعل رحمةٍ وفرح، إلاّ إذا عاش الإنسان في قلب الوصايا الإنجيلية… فالوصيّة تثبيت وجود الإبن الإله حسّيًا في حياتنا. ليست الوصايا الإنجيلية مجموعة أحكام يطبّقها ملتزمها على نفسه والآخرين، بل هي كليّة وماهيّة حياة الألوهة بيننا… هي الامتلاء من الملء الإنجيلي. هي ممارسة الوعد وسماع ما كَلّمنا به الرّب يسوع في كلّ خليّة نابضة بالحياة، ما أُعطي لنا مجّانًا من الثّالوث. هل ينطبق هذا المقال على قائد المئة، الّذي يقف معنا اليوم ليُعلّمنا ناموس ”الحياة الجديدة“ في ومع الرّب يسوع؟. لنطرح التسآل… قائد المئة رومانيّ. كيف عرف يسوع ربًا وإلهًا وشافيًا؟!. ”السّامريّة“ الزانية ”عدوّة“ الشعب اليهوديّ وشعبها، كيف آمنت من أعماقها أنّ هذا هو إيّاه ”المسّيّا“ المنتظر؟!.. فكشف نفسه لها؟!. ”والكنعانيّة“ الّتي سمعَتْ وقعَ قدميه في قلبها وحسِّها آتيًا إليها فقط ليقيم ابنتها من المرض والصّرع والدّود والعفن الآكلها وأُمّها؟! بسبب سُكنى الشيطان معهما؟!. الأمّ مريم (زكّا)، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما – لبنان |
|