منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2014, 05:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

السماء والأرض
السماء لغة هى كل ما يسمو، أي ما يرتفع. وقد أطلقت اصطلاحا علي أعلى ما ترتفع إليه أبصارنا.. وهنا نسأل: هل هناك سماء واحدة أم عدة سماوات؟ ورد في أول آية في الكتاب المقدس "في البدء خلق الله السماوات والأرض" (تك 1: 1). أي أن هناك سموات ونحن نصلى ونقول" أبانا الذي في السموات" (مت6: 9)
ويحكي لنا القديس بولس الرسول إنه "أختطف إلى السماء الثالثة" (2كو12: 2).

السماء والأرض
وذكر أن هذه السماء الثالثة هي الفردوس (2كو12: 4). إن كانت الفردوس هى السماء الثالثة، فما هى السماء الأولى والثانية؟ السماء الأولي هي هذا الغلاف الجوى المحيط بالأرض. نسميها سماء الطيور أي التي تسبح فيها الطيور كما قيل "كالنسر يطير نحو السماء "(أم23:5). وكذالك الطائرات التي تمخر عباب السماء. أما السماء الثانية فهي الفلك الذي توجد فيها الشمس والقمر والنجوم والمجرات وسائر الكواكب. ولا تستطيع طائره أن تقترب من الشمس، وإلا فإنها تحترق. وإن كانت سفن الفضاء استطاعت أن تصل إلى القمر، فإن مناطق عديدة جدًا في الفلك لا يستطيع الإنسان أن يصل إليها. والحديث عن النجوم والشهب والمجرات، هو حديث مذهل ومبهر، مع أن الإنسان لم يصل إلا إلى قليل من المعرفة في هذا المجال.
فوق هذه السماوات الثلاث توجد "سماء السموات".
وهي التي يوجد فيها عرش الله. وعنها قال السيد الرب "لا تحلفوا ألبته: لا بالسماء لأنها كرسى الله" (مت5: 34) أي عرشه. وهى التي قال عنها لنيقوديموس " ليس أحد صعد إلي السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13). لقد صعد إيليا إلي السماء. ولكن ليس إلي هذه "سماء السموات "، الخاصة بالله وحده.. وقد ذكر سليمان الملك سماء السموات في صلاته يوم تدشين الهيكل. فقال للرب "هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك. فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (1مل 8: 27). وهنا نذكر سماء السموات في التسبحة. فنقول مع داود النبي في المزمور "سبحوا الرب من السموات، سبحوه في الأعالي.. سبيحه يا سماء السموات.." (مز148: 1، 4).
ومع كل هذه، أطلق علي كل هذه السموات، لقب سماء.
لسموها كلها وارتفاعها. وهكذا قيل في الوصايا العشر عن الراحة في اليوم السابع: "لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. واستراح في اليوم السابع" (خر 20: 11). وقيل عنها (صنع). لأنه خلق أولا المادة. ومنها صنع هذه السماء التي نراها،وهذه الأرض التي نسكنها..
وعبارة "خلق الله السموات والأرض" تعني خلقها وكل سكانها
تعني أنه خلق السماء وكل الملائكة والأجناد السماوية، وكل صفوفها وطبقاتها وطغماتها.. الملائكة، ورؤساء الملائكة، والأرباب والعروش والسلاطين" (كو1: 16). والشار وبيم و السارافيم وكل الجمع غير المحصي الذي للقوات السمائية. (وخلق الأرض) تعني أيضا كل ما عليها.
خلق الكل "ما يري وما يري" (كو 1: 16)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنتقال مريم الى السماء وتتويجها سلطانة السماء والأرض (مدينة الله السريّة)
السماء والأرض
السماء والأرض
السماء والأرض
السماء والأرض


الساعة الآن 05:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024