يقول القديس أغسطينوس
فهو يسبق فيخبر بما سيحل بهم أكثر منه يلعنهم. هذا ويرى في الأسماء الواردة هنا معانٍ رمزية بجانب أنها حقائق تاريخية، فيقول: ["مديان" تفسيرها "حكم فاسد". "سيسرا" معناها "توقف عن الفرح". "يابين" معناها "حكيم". ولكن يفهم بهؤلاء الأعداء الذين هزمهم شعب الله الإنسان الحكيم الذي يقول عنه الرسول: "أين الحكيم؟ أين الكاتب؟ أين مباحث هذا الدهر" (1 كو 1: 20).]