البشر ليسوا أهدافا لأسماك القرش
أسماك القرش لا تصطاد البشر، وتظهر بيانات ملف هجوم القرش الدولي الذي تم تجميعه على مدار الستين عاما الماضية وجود إرتباط قوي بين عضات أسماك القرش وعدد الأشخاص في الماء، وبعبارة أخرى، عضات أسماك القرش هي عمل بسيط بالنسبة لإحتمال مواجهة أسماك القرش.
هذا يؤكد حقيقة أن عضات أسماك القرش هي دائما حالات من الخطأ في الهوية، وإذا اصطادت أسماك القرش بنشاط البشر، فسيكون هناك الكثير من العضات، لأن البشر يصنعون أهدافا سهلة للغاية عندما يسبحون في الموائل الطبيعية لأسماك القرش.
يمكن أن تؤثر الظروف المحلية أيضا على خطر الهجوم، فتكون المواجهات أكثر احتمالا عندما تغامر أسماك القرش بالقرب من الشاطئ المناطق التي يسبح فيها الناس، وقد يفعلون ذلك لأنهم يتبعون مجموعات الأسماك أو الفقمات التي يفترسونها.
هذا يعني أنه يمكننا إستخدام المتغيرات البيئية مثل درجة الحرارة أو المد والجزر أو الأحوال الجوية للتنبؤ بشكل أفضل بحركة الأسماك نحو الخط الساحلي، والتي بدورها ستتنبأ بوجود أسماك القرش، وخلال السنوات القليلة المقبلة، سيعمل برنامج لأبحاث القرش مع زملاء في جامعات أخرى لمراقبة الحركات البرية والخارجية لأسماك القرش المعلمة وارتباطها بالمتغيرات البيئية حتى نتمكن من تحسين فهمنا للظروف التي تجعل أسماك القرش قريبة من الشاطئ.