|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا انقرض طائر الدودو ؟ قصة واسباب انقراضه معلومات عن طائر الدودوطائر الدودو من الطيور المنقرضة التي أنقرضت بفعل من الإنسان، كان هذا الطائر كان مستوطنًا في جزيرة موريشيوس الموجود في مدغشقر في المحيط الهندي، أكدت بعض التحاليل التي قام بها العلملاء على بقايا الدودو أن من أقارب هذا النوع من الطيور هو الحمام الذي يسمى نيكوبار وهو مازال حي حتى الآن ولكنه مُهدد للإنقراض أيضًا بالإضافة إلى ذلك من أنواع الطيور الأخرى الموجودة في تلك السلالة الخاصة بطائر الدودو هو طائر سوليتير رودريغز المنقرض أيضًا، بعد دراسة الأحافير الخاصة بالطائر تم معرفة أن طول الطائر كان يبلغ حوالي 3 أقدام و3 بوصات، بالإضافة إلى وزنه والذي كان يصل إلى 17.5 كيلو جرام، اتضح أيضًا من الدراسات أنه كان ذو أقدام صفراء وريش رمادي بني ورأس رمادي عاري ومنقار من اللون الأصفر. يعتقد البعض أن موطنه الرئيسي كان موجود في الغابات الموجودة في المناطق الساحلية الجافة في موريشيوس، كما يفترض البعض أن هذا الطائر كان لا يستطيع الطيران لأن حجمه و وزنه كان كبير نوعًا ما ولكن بالإضافة إلى تلك الحقيقة لم يكن يحتاج إلى استخدام تلك الهبة وهي الطيران الموجودة لديه لأنه كان يستطيع الحصول على الغذاء بسهولة.
توصل باحث هولندي إلى أن النظام الغذائي الخاص بطائر الدودو كان الفاكهة وبعض النباتات، ولكن توجد إحتمالية أنهم كانوا من أكلي الحشرات أيضًا؛ وتلك الإحتمالية كانت ترجع إلى ندرة البقايا الخاصة بحيوان الدودو والتي أدت إلى صعوبة تحديد ما هو نظامه الغذائي، إلا أنه توجد الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أنه كان يتغذى أيضًا على المكسرات والتوت بالإضافة إلى البذور الموجودة في الغابات. لدى طائر الدودو أقارب ومنهم من كان يتغذى على المحار واللافقاريات المائية ولهذا السبب يعتقد بعض العلماء أن طائر الدودو ربما كان يقوم بهذا أيضًا، بالنسبة إلى الشائعة التي تقول أن طائر الدودو كان غبيًا هذا الأمر لا يعود إلى حقيقية علمية أو عند دراسة مخ الطائر، ولكن تم إصدار هذا الحكم لأنه لم يكن يعرف الخوف من البشر بالرغم من أنهم كانوا السبب الرئيسي في إنقراضه.[2] يعمل الآن الكثير من العلماء على جمع الأدلة الكافية حول حياة طائر الدودو الذي أنقرض منذ مئات السنين، ولكن لا يُعرف الكثير من الحقائق العلمية عن هذا الطائر الذي شُهد أخر مرة في عام 1662، ولكن أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على عينات العظام أن الكتاكيت الخاصة بهذا الطائر سريعًا ما تنمو وتصل إلى حجم البالغين والذين يصل وزنهم إلى 17 كيلو جرام. من خلال أيضًا الدراسات التي أُجريت على أنسجة العظام تم اكتشاف أن التكاثر بين هذا النوع من الطيور كان يقوم في وقت محدد في العام، بالرغم من سرعة النمو الخاص بالصغار والتي تعتبر من إحدى المميزات التي تساعدهم في البقاء إلا أن عند حدوث الأعاصير القوية أدت إلى ندرة الغذاء بالنسبة للصغار مما أدى إلى موتهم، وبالرغم من كبر حجم الطيور إلا أنها تحتاج الكثير من الوقت حتى تبلغ مرحلة النضج الجنسي التي تساعدها على التكاثر مرة أخرى، وأظهرت العديد من الدراسات أن ذلك النوع من الطيور كان يفتقد أيضًا المعدان الهامة التي تساعده على النمو الجنسي.[3] تم اكتشاف أول ذكر لطائر الدودو في عام 1598 ميلادًا، بالرغم من وجود هذا الطائر منذ زمن بعيد إلا أنه دائم الهجرة بسبب التدخل البشري في الطبيعة الذي مما ينتهي دائمًا إلى هدم موطنه، لم يتم ملاحظة انقراض هذا النوع من الطيور بسهولة لأنه لم يكن دائم الظهور، وحتى أنه تم اعتباره مجرد أسطورة في القرن التاسع عشر، تم إجراء بعض البحوث على مجموعة من بقايا هذا الطير التي تم إحضارها إلى أوروبا في أوائل القرن السابع عشر، عند القيام بالكثير من الأبحاث اتضح أن تدخل البشر أصبح نتيجة في انقراض الكثير من أنواع الحيوانات وهو السبب وراء هذا النوع من الطيور. بالطبع طعم طائر الدودو لم يكن مثل الدجاج ولم يكن لذيذ على الإطلاق بالرغم من أنه كان يتغذى على الفواكة الطازجة والمكسرات، ولكن بالرغم من ذلك كان الكثير من المستوطنين الهولنديين يتعمدون في تناول هذا النوع من الطيور، ولم يسلم أيضًا طائر الدودو من الصيد والشواء لكنه أيضًا تم شحنه وارساله إلى أوروبا ولكن لم تنجو معظم الطيور التي ذهبت إلى جو مناخي مختلف وبالطبع ماتت في غضون أشهر قليلة. لم يتوقف الأمر حول استخدامه في الأكل أو تهجيره من بيئته، إلا أنه تعرض إلى الإصطياد لأجل المُتعة أيضًا، وبالرغم من أنه اشبه أنقرض منذ 350 سنة إلا أن رجوعه بشكل أكثر ندره مرة أخرى لم يجعل الإنسان يتوقف عن اصطياده لأسباب قد لا تعتبر مُقنعة للكثير، بالإضافة إلى تلك الأسباب ومن استخدام البحارة كائن الدودو للأكل إلا أنهم أصطحبوا معهم من موطنهم حيواناتهم مثل الكلاب والقطط والخنازير أيضًا التي انتشرت في جميع أنحاء الجزيرة وبدأت تأكل في بيض الدودو، حتى أنها بدأت أن تتغذى على الدودو كطعام لها ولم تكتفي بالبيض الخاص به فقط. وحيد القرن الأسود تم العثور على وحيد القرن في غرب أفريقيا وكان يبلغ طوله 3.8 مترًا وحجمه وصل إلى 1300 كيلو جرام، الصيد الجائر في الثلاثينات أدى إلى شبه أنقراضه واستمر عدده في الانخفاض حتى تم اعلان انقراضه بشكل رسمي في عام 2011. الدولفين بيجي وايث دولفين بيجي وايت أو ما يسمى بدولفين النهر الصيني عاش في نهر اليانغتسي لمدة 20 مليون سنة، ولكن انخفض عدد بشكل ملحوظ في الخمسينات خاصًة بعد استخدام النهر للصيد ونقل الطاقة الكهرومائية مما أدى إلى شبه انقراض هذا النوع من الدلافين وتم إعلام بالفعل انقراضه في عام 2002. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
4 من اشهر حيوانات العصر الجليدي |
اشهر حيوانات العصر الجليدي |
مات قرش ميجالودون قبل العصر الجليدي الأخير |
أشهر حيوانات العصر الجليدي |
علماء يتوقعون بداية العصر الجليدي على الأرض |