معجزة شفاء من شلل نصفى لأحد أبناء كنيسة أبى سرجة
يروى الشماس ( و . ع ) معجزة شفائه من شلل نصفى تمت ببركة شفاعة القديس الشهيد بشنونه ، هكذا :
كنت أعمل فى إحدى شركات البترول ، وأثناء عملى وقع علىّ سلم حديدى وزنه 400 كجم ، وأدى وقوعه على رأسى إلى ضم وضغط على فقرات العمود الفقرى ، وكسر فى الفقرة الخامسة وحدوث شلل نصفى بالجهة اليسرى ، مع ظهور أورام بالظهر والكتف الأيسر وعدم تحريك الرقبة فى أى اتجاه . بعد الحادث تم علاجى بمستشفى النصر الدولى بالدقى ولكن ظلت الحالة كما هى ، وبقيت على هذا الحال بالشلل النصفى مدة عامين .
اعتدت الذهاب لكنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة مستخدماً عكازاً أستند عليه للوصول إلى الكنيسة وهى قريبة جداً من منزلى . وفى ليلة الأحد الخامس من الصوم الكبير سنة 1994 حدثت معى معجزة الشفاء ، فقد نمت متأخراً أو كنت فى حالة قلق طوال الليل ونوم متقطع بسبب رغبتى فى الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى الكنيسة وبينما أنا فى هذه الحالة المتقلبة بين النوم واليقظة ، حلمت أننى فى طريقى إلى الكنيسة وجدت رجلاً طويل القامة كبير السن يسير أمامى وأنا أريد المرور أمامه ، فانتهرنى بصوت جهورى لعبورى من أمامه ، فأردت أن أعتذر له وأريه مافى جسمى من أورام واَلام كنت أحس بها ، فضربنى بعصا هى فرع من شجرة كانت بيده فى كل أماكن الألم .
استيقظت من نومى للذهاب الى الكنيسة وأنا فى حالة غير عادية ، كنت أشعر فيها أننى شبه تائه ، أريد النزول مسرعاً دون مساعدة من أحد لغسل وجهى أو عمل أى شىء أحتاجه ونزلت مسرعاً دون أن اَخذ العكاز الذى أسند عليه وقالت لى ابنتى ( انت نسيت العكاز ، خذه بعدين تقع على السلم ) رفضت كل شىء ونزلت مسرعاً إلى الكنيسة .فى نهاية القداس وجدنى الأب الكاهن معافى وعرف أننى شفيت ، وعندما نظرت إلى صورة القديس بشنونه فى الكنيسة ، عرفت أنه هو الرجل الذى رأيته فى حلمى وضربنى بعصاه وشفانى .
وأنا الاَن ومنذ هذه اللحظة ، أصبحت طبيعياً فى كل صحتى وأشكر الله على ذلك وأمجد اسمه القدوس ، وأشكر القديس بشنونه على معجزة شفائى .
بركة وشفاعة القديس بشنونة لتكن بركته معكم ومعى