رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 110| المسيا الرب والملك والكاهن والديان يُعْتَبَر هذا المزمور من أكثر المزامير التي اقتبس منها العهد الجديد بكونه مزمورًا مسيانيًا. عندما أراد الفريسيون والصدوقيون أن يُجَرِّبوا ربنا يسوع قدَّم لهم إجابة أفحمتهم. لقد سألهم: ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟ وإذ أجابوا أنه ابن داود سألهم: "فكيف يدعوه داود بالروح ربًا، قائلًا: قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك؟" (مت 22: 44). هنا نجد أربع حقائق: أ. كتبه داود النبي. ب. أُعْلِنَ له بالروح القدس. ج. إنه مزمور مسياني. د. أن المسيح هو ابن داود وربه، ابن الله المتجسد. يُعَلِّق المرتل على هذا الموقف قائلًا: "فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسُرْ أحد أن يسأله بتة" (مت 22: 46). في يوم الخمسين أشار إليه بطرس الرسول في عظته (أع 2: 34- 35). كما أشار إليه الرسول بولس في رسالته إلى العبرانيين (عب 1: 13). يرى بعض الدارسين أن هذا المزمور يُسَبَّح به بمناسبة تتويج أي ملك من نسل داود. أما منهج هذا المزمور فيتكون من التالي[1]: أ. الرئيس المُتَوَّج ينطلق في موكب إلى العرش الملكي في الهيكل [2]. ب. تقديم قضيب الملك له علامة سلطانه الملوكي [2]. ج. مركز الاحتفال بتتويجه هو مسحه بالدهن المُقَدَّس مع صلوات للتقديس [3]. د. الهتاف للملك الجديد، والمناداة به ملكًا [4]. هـ. ظهور الملك أمام كل الشعب، كمن هو مختار من الله ومسنود به [5-6]. و. يشرب من مياه الحياة من موقع مقدس مثل ينبوع جيحون في وادي قدرون شرق أورشليم، حيث تُوِّج سليمان ملكًا (1 مل 1: 39: 40) أو في هيكل أورشليم بكونه الينبوع الذي يهب حياة لكل المدينة، بل ولكل المملكة. |
|