|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما نفكر في سارة فنحن غالباً نتذكر سقطاتها، ولكني أحب أن أُشير إلى سبع نواحي فيها يمكن لسارة أن تكون مثالاً عظيماً لنا اليوم: (1) التزام كُلي: كان لسارة التزام كُلي نحو زوجها، ونحو شعب زوجها، ونحو إله زوجها، إذ نراها تحزم أمرها وتترك حاران المدينة التي تربت فيها، ومركز كثير من مسرات العالم القديم لكي لا ترجع أبداً إلى هناك. (2) تحمل صبور: كثيرون من المسيحيين بدأوا حسناً مثل سارة بالتزام قوي نحو الرب ولأزواجهم ولدعوتهم، لكن كم منهم أنهوا حسناً؟ لقد عاشت سارة بأمانة لالتزامها لأكثر من ستين عاماً. (3) كرم الضيافة: لنلاحظ ما حدث في تكوين18 حينما وصل فجأة إلى خيمة إبراهيم ثلاثة ضيوف؛ لقد عرف إبراهيم أنه يستطيع أن يثق في سارة ويعتمد على حسن ضيافتها وإكرامها للضيف، فكان لهما امتياز إضافة ملائكة ( عب 13: 1 ). (4) خضوع لزوجها: يوضح لنا الكتاب المقدس بجلاء أنها "كانت تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها" ( 1بط 3: 6 ). إن موقفها نحو إبراهيم كان موقف الطاعة والاحترام. (5) الإيمان في وعد الله: أغلب الناس يتذكرون ضحك عدم الإيمان في سارة عندما أخبرها الرب أنه سيكون لها ابن، لكن الكتاب يذكّرنا أيضاً أنه "بالإيمان سارة نفسها أخذت قدرة على إنشاء نسل" ( عب 11: 11 ). فإن كان إبراهيم هو رجل الإيمان العظيم، فإن إيمان سارة كان أيضاً عظيماً. (6) الامتنان والشكر لله: لقد ذكرنا عدة مرات ضحك سارة حينما زار الله إبراهيم، لكن في الواقع إن سارة ضحكت مرتين، الأولى في عدم إيمان داخلي بوعد الرب (تك18) ثم في حمد علني عند ولادة إسحق ( تك 21: 6 ). ويا له من مثال لنا. (7) تمييز حكيم: وإن كانت سارة مشهورة بطاعتها لإبراهيم، لكن في مناسبة واحدة على الأقل كان على إبراهيم أن يسمع لسارة عندما طلبت منه "اطرد هذه الجارية وابنها" وقال الله له "في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها" ( تك 21: 12 ). ليت الزوجات المسيحيات يكن في صلة مع الله ليكون لهن ـ مثل سارة ـ فكر الرب، حينما يحتاج أزواجهن إلى نصيحتهن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المرأة الحكيمة لا تخسر زوجها |
المرأة التي تطيع زوجها |
أمور تخفيها المرأة عن زوجها |
كلمات تدفع المرأة للشجار مع زوجها |
المرأة العظيمة |