إذ قدمت حنة ابنها صموئيل عارية للرب جميع أيام حياته تطلعت إليه وهو في مسكن الرب فرأت فيه رمزًا للمسيا المنتظر الذي يفتح المقادس الإلهية أمام المؤمنين، عندئذ انطلق لسانها يسبح الله لا على عطيته لها - أي إنجابها صموئيل، وإنما بالأكثر عطيته لكل شعبه بتقديم العمل الخلاصي خلال المسيا.
بينما كسر الكاهنان ابنا عالي الشريعة والناموس وأفسدا شعب الله والمقدسات إذا بصموئيل النبي ابن حنة -امرأة إيمان وصلاة وتسبيح- ينشأ في حياة مقدسة في الرب. بمعنى آخر بينما نشأ ابنا كاهن في جو ديني لكنهما لم يتمتعا بالحياة الداخلية القدسية، إذ بصموئيل يتلامس مع أعماق روحانية أسرته ليحمل ثمرًا مباركًا.