|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عِندَئِذٍ يكون مَثَلُ مَلكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ عَشْرِ عَذارى أَخَذنَ مَصابيحَهُنَّ وخَرَجنَ لِلِقاءِ العَريس "خَرَجنَ لِلِقاءِ العَريس" فهي عادة شرقية لا زال معمولاً بها حتى يومنا هذا حيث تخرج العذارى بعد ان يسود الظلام في عشية يوم العُرس، الى بيت العروس ليرافقنها في ملاقاة العريس عند مجيئه ليأخذها من بيت ابيها الى بيته حيث الوليمة ويذهبْن معها الى هناك. فيذهب العريس مع العروس الى بيته مصحوبا بأصدقاء الطرفين، وينضم إليهم في الطريق آخرون يحملون المصابيح تكريما للعريس والعروس. وهذا يتطلب منهن السهر والانتظار والتدبير. والعذارى هنّ صورةٌ عن الكنيسة، المدعوّة إلى الحفاظ على مخطط الربّ في العالم، وإلى عيش الحبّ الذي يغذي الرجاء المؤكّد لعودته، بغرض الاتحاد به. والكنيسة مدعوّة للقيام بذلك، ليس من أجل نفسها فقط، بل من أجل الجميع وباسم الجميع. |
|