رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ كُلِّ مَعَاصِيَّ نَجِّنِي. لاَ تَجْعَلْنِي عَارًا عِنْدَ الْجَاهِلِ. إن الخطايا والمعاصى التي يرتكبها الإنسان تحجز بينه وبين الله، فيفقد وجود الله في حياته، لذا فداود يطلب من الله أن ينجيه من معاصيه، وبالتالي يصير نقيًا وأهلًا أن يسكن الله فيه، ويتمتع بعشرته. إن المعاصى تجعل الشيطان، وهو الجاهل، وكل من يتبعه، وهم الأشرار، يفرحون بسقوط البار. فيطلب داود من الله أن يسامحه عن خطاياه حتى لو احتاج إلى تأديب إلهى، ولكن لابد أن يرفع الله عنه خطاياه؛ حتى لا يفرح الجاهل بسقوط داود، وبالتالي لا يذهب داود إلى العذاب الأبدي، بل على العكس يكون له تمتع مع الله في الملكوت. |
|