منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 08 - 2024, 11:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

لاَ سَلاَمَ قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ





الخلاص السريع المبهج:

20 «اُخْرُجُوا مِنْ بَابِلَ، اهْرُبُوا مِنْ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. بِصَوْتِ التَّرَنُّمِ أَخْبِرُوا. نَادُوا بِهذَا. شَيِّعُوهُ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. قُولُوا: قَدْ فَدَى الرَّبُّ عَبْدَهُ يَعْقُوبَ. 21 وَلَمْ يَعْطَشُوا فِي الْقِفَارِ الَّتِي سَيَّرَهُمْ فِيهَا. أَجْرَى لَهُمْ مِنَ الصَّخْرِ مَاءً، وَشَقَّ الصَّخْرَ فَفَاضَتِ الْمِيَاهُ. 22 لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ».

يقدم الله دعوة للخروج: "اخرجوا من بابل، اهربوا من أرض الكلدانيين" [20].
إن كان الله قد أرسل كورش لخلاصهم، لكنه لا يلزمهم بالخروج بغير إرادتهم، إنما يدعوهم ويحثّهم على ذلك... وبالفعل خرج 40,000 شخصًا على يدي زربابل (نح 9: 36، 39).
إنها دعوة مستمرة لخروجنا تحت قيادة مخلصنا من كل موضع معثر، حتى نتحرر بروح الله من نيرها، كما دُعي لوط وعائلته لِتَرْك سدوم وعمورة.
الهروب من الشر ليس ضعفًا ولا سلبية وإنما هو عمل مِقدام فيه يعلن الإنسان بروح الله عن نصرته على أعماقه التي تشتاق أو تستطيب للمواضع المعثرة.
هذه الدعوة يصحبها فرح وتهليل بعمل الله الخلاصي: "بصوت الترنم أخبروا نادوا بهذا" [20].
إذ يتطلع إشعياء النبي إلى التحرر من السبي كخروج ثانٍ يشبه خروج الشعب من عبودية فرعون على يدي موسى حيث أخرج لهم ماءً من الصخرة في البرية كي لا يعطشوا، هكذا في هذا الخروج الجديد يتمتعون بذات العطية: "ولم يعطشوا في القفار التي سيَّرهم فيها، أجري لهم من الصخر ماءً، وشق الصخر ففاضت المياه" [21]. لقد تحقق هذا إذ ارتبط خلاص السيد المسيح بعطية الروح القدس في عيد العنصرة كينبوع مياه حيَّة فاضت في كنيسة المسيح.
أخيرًا فإن هذا الخلاص اختياري، من لا يقبله يحرم من سلام الله الفائق، إذ قيل: "لا سلام قال الرب للأشرار" [22].
* قيل لنا: "أبطل صوت الطرب وصوت الفرح من أفواههم" (إر 7: 34). نعم فانه أعياد الأشرار هي ويلات.
* إذ يعتزل الجاحدون الصلاة والشكر يحرمون أنفسهم من ثمر الفرح.
البابا أثناسيوس الرسولي
جاءت الترجمة السبعينية "لا فرح قال الرب للأشرار".

وقد ميز القديس أغسطينوس
بين فرح الشرير المؤقت والمرتبط بالزمنيات يزول بزوالها، أما الأبرار فيفرحون حتى في قيودهم، فقد فرحت الشهيدة كريسبينا Crispina عندما قُيدت وعندما أُقتيدت للمحاكمة، كما عندما سُجنت وعندما صدر الحكم ضدها... كان فرحها أمام الملائكة، كقول المرتل: "أمام الملائكة أُسبح لك" (مز 138: 1).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 106 | قَالَ لَهُمُ الرَّبُّ عَنْهُمْ
+ أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ +
أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ
احْبَبْتُكُمْ قَالَ الرَّبُّ
وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ، وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ ( تك 21: 1 )


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024