معجزات للقديس العظيم الانبا بولا
السيدة/ ن .ح أرملة المرحوم ع.ح بنزلة العمودين تروي هذه القصة فتقول
في مساء يوم 10-11-1973 نمت أنا وأبنتي بعد أنتهاء يوم عصيب ، بفكر وحزن وبكاء - وعولة هم نمنا وعيناي لم تجف من الدموع ، وبعد منتصف الليل أستيقظت لكي أشرب ماء فوجدت اللمبة قد أنطفأت والحجرة ظلام فتحسست طريقي حتي وصلت إلي الإناء الذي به الماء - القدرة- ثم عدت إلي السرير، وفجأة تغير شكل الحجرة وأصبح سقفها كأنه قبو كنيسة وأضائت بنور باهر يتوسط النور القديس الأنبابولا وهو يلوح بيده علينا فصرخت بأعلي صوتي.. يا انبا بولا.. يا انبا بولا أنزع عنا الحزن يا أنبابولابارك في بيتنا، وهكذا مكثت أطلب منه وأتضرع إليه أكثر من نصف ساعة وهو ما زال باق في الحجرة يلوح بيده مباركآ ايانا شكله جميل أبيض ناصع البياض ممزوجآ بالحمرة لحيته طويلة وكثيفة وملابسه بيضاء فضفاضة ومن ارتفاع صوتي بالدعاء والطلب أستيقظت ابنتي/ التي كانت تنام بجواري ونالت بركة الأنبابولا قبل أن يغادر الحجرة واختفي النور. فمجدنا الله وطلبنا شفاعة الأنبا بولا أقول هذا أنني لم أكن في حلم أو رؤي ولكن حقيقة وأنا مستيقظة