|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
==================================== فيه كاتب عظيم باقرا له بقالي عشرات السنين والحقيقة حياته وكتاباته كانت أساسية في فهم واستيعاب حقائق حياتية شقلبت حياتي أنا شخصياً وفرقت فرق رهيب في معرفتي لأبويا السماوي وفهمي لطرقه وأفكاره اللي كتير منها كنت بأقف قدامها مش فاهماها ولا مستوعباها وكتير منها مش قابلاها لإني ببساطة كنت متلخبطة فيها ومن أهمها ليه ربنا بيسمح بالألم في حياتنا مع إنه قادر بإشارة بسيطة يؤمر الألم ده فا يرحل ويفارقنا. والأيام دي واحنا بنودع سنة في حياتنا، أنا عارفة وشايفة قد إيه فيها ناس تعبانة وفطسانة من كتر تقل أحمالها بأنواعها سواء مرض أو فقدان أو مشكلة مفيش حل ليها بان. وحاسة إنه مش بالصدفة خالص إن الكاتب الجميل ده اللي هو حالياً في السما، يكون بيتكلم عن ده. والحقيقة بقى إنه على قد ما كلماته قوية وممسوحة لكن الحاجة اللي مخلياها خارقة ومُقنعة لما تعرف من خلال كتاباته، إنه في خلال سنتين فقد أولاده الإتنين وباباه وبعدها مراته جالها سرطان وتألمت آلام رهيبة ورحلت. وكأن كل ده مش كفاية في نصيب الألم، لكن هو كمان أُصيب بالسرطان وفات في معاناة رهيبة بس الغريبة إنه كان بيكتب لحد ما ايده توقفت بسبب شدة الوجع وانتشار المرض. عارفين؟ عُمره ما زعل ولا برطَّم ولا اشتكى. كل اللي كان بيقوله أشكرك يارب على المُسكِّنات. كان عارف إنه وقت صعب وهيعدي. مش هيعدي لإن ربنا هيعمل معجزة ويشفيه. هو أكيد صلى وصدق إن ربنا يقدر، بس فيه وقت كان باين إن المعجزة هتكون من نوع تاني. شفاء كامل أبدي هيضع حد لألمه نهائياً وبلا رجعة وهينال بعدها أكاليل مالهاش حصر على صبره واحتماله. وأنا باقرا كلامه النهاردة، شريط من الذكريات المؤلمة عدِّت قدام عينايَّ لحياتي ومعاناتي الكتيرة بسبب ألم مر بيه حبايبي أو وصل لي أنا شخصياً. كتير منه أخدته برفض وعدم تصديق وغضب وبرطمة بس لإن ابويا السماوي ماسابنيش في جهلي وغباوتي، قدر يشرح لي حقيقة رهيبة فرقت معايا فرق السما من الأرض. الحقيقة دي بتقول إن سكة الألم أساسية لتعليمنا وتشكيلنا. احنا طول المشكلة والمعاناة بنكون قاعدين مستنينها تخلص. تمشي. تعدي. ممكن تطول سنين واحنا قاعدين مش شايفين ولا فاهمين إن فيه حاجة بتحصل رهيبة في شخصياتنا وحياتنا وماكنتش هتحصل من غير ما نمشي المشوار المُرعب ده. مستنين معجزة فيها شفا أو إقامة مهما كان الميت ده مريض أو مشكلة أو فقدان ومش شايفين المعجزة اللي بتتم فينا وفِي تنقيتنا ونقلتنا من حتة ضحلة لحتة أعمق وأجمل وتستاهل التعب والوجع والمعاناة. ومش بس كده. لا. ده احنا عمرنا ما بنشوف إيد ربنا بقوة وحضوره بكل مَعِّية أد الأوقات دي. وافتكرت قصة حد رواها عن أوقات كان بيتم فيها تعذيبه من أجل إيمانه بالرب يسوع وقال إنه من كتر الضرب المُبرح بكل أنواع الآلات كان بيفقد الوعي بس كان في الوقت ده بيلاقي الرب يسوع حاضنه بقوة فماكانش بيشعر بالألم لحد ما يخف ويفوق. والغريبة جداً إنه قال أد إيه كان بيستنى المرات اللي بعدها علشان يختبر نفس إحساس المَعِّية القوية دي، اللي كانت بترفعه وتشجعه في تجربته المؤلمة. مصدقة قوي إن كل حد فينا قدام اختيارين: ياإما يفضل طول مشوار ألمه مش شايف غير نهاية للطريق ده وقاعد مستنيها ممكن لسنين، ومش شايف ولا حاسس باللي بيجرى فيها من اختبارات وتنقية ونمو. زي ما أنا عملت بس من جماله اداني فرصة تانية اختار الاختيار التاني اللي هو من أول خطوة في المشوار تتلفِّت حواليك وتدوَّر على إيد ابوك وتكلبش فيها وتبص شمال ويمين وجوة وبرة وتتابع اللي بيحصل فيك وفِي اللي حواليك بسبب مسكة إيديك في إيد ابوك وساعتها هتشوف معجزة يومية مش توقعات ممكن تفضل وهمية. “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ ٱمْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلتَّجْرِبَةَ، لِأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ ٱلْحَيَاةِ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ ٱلرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.” (يعقوب ١: ٣،٢و١٢). |
22 - 12 - 2017, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: للناس اللي مش فاهمه ليه ربنا بيسمح بالألم
“اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ ٱمْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.
طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلتَّجْرِبَةَ، لِأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ ٱلْحَيَاةِ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ ٱلرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.” (يعقوب ١: ٣،٢و١٢). آمين يا رب |
||||
22 - 12 - 2017, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: للناس اللي مش فاهمه ليه ربنا بيسمح بالألم
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|