حواس ثعابين البحر السامة
مثل الثعابين الأخرى، تنقر ثعابين البحر ألسنتها للحصول على معلومات كيميائية وحرارية عن بيئتها، وألسنة ثعابين البحر هي أقصر من لسان الثعابين العادية لأنه من السهل تذوق الجزيئات في الماء عن الهواء، وثعابين البحر تبتلع الملح مع الفريسة، لذلك الحيوان لديه غدد خاصة تحت اللسان تسمح له بإزالة الملح الزائد من دمه وطرده من خلال النقر باللسان.
لا يعرف العلماء الكثير عن رؤية ثعابين البحر، ولكن يبدو أنها تلعب دورا محدودا في إصطياد الفرائس وإختيار الرفيق، وثعابين البحر لها مستقبلات ميكانيكية خاصة تساعدها على الشعور بالإهتزاز والحركة، وبعض الثعابين تستجيب للفيرومونات لتحديد رفيقها، وثعابين البحر واحد على الأقل، فثعبان البحر الزيتوني لديه مستقبلات ضوئية في ذيله الذي يسمح له بإستشعار الضوء، وقد تتمكن ثعابين البحر من إكتشاف الحقول الكهرومغناطيسية والضغط، ولكن الخلايا المسؤولة عن هذه الحواس لم يتم تحديدها بعد.