منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2024, 05:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,335

الخطايا الكبيرة التي كان يركز عليها قد غطت رؤيتها على الخطايا الأخرى التي لم يكن يلتفت إليها


البابا شنودة الثالث


ربما يظن إنسان أنه تائب، لأنه ترك الخطية الرئيسية المتعبة التي كانت تقلق ضميره، ولم يعد يسقط فيها الآن.
أى لم يعد يزنى مثلًا، أو يسرق، أو يغش، أو يسكر. ولم يعد يرتكب خطايا في هذا المستوى. لذلك استراح ضميره، وظن أنه تاب..! وذلك لأن الخطايا الكبيرة التي كان يركز عليها قد غطت رؤيتها على الخطايا الأخرى التي لم يكن يلتفت إليها.
وربما في نفس الوقت يكون واقعًا في خطايا كثيرة يعتبرها طفيفة، ولا تدخل في مقاييسه الخاصة بالتوبة. مثل الحديث عن النفس، والفرح بالمديح، وتبرير الذات باستمرار، وكثرة الجدل، والسلوك حسب الهوى الخاص، والتشبث بالرأي الذي يقود إلى العناد. مع إهمال بعض الصلوات، وتقصير في القراءات الروحية. وربما عدم احتمال الإساءة، وعدم تقديس يوم الرب..




ومع هذا كله، ضميره لا يوبخه، لأنه لم يصل إلى المستوى الذي يتبكت فيه على أمثال هذه الأمور. فهل نعتبر مثل هذا تائبًا؟!
إنه ولا شك محتاج أن ترتقي مقاييسه، لكي يتوب عن أمثال هذه الخطايا التي يعتبرها طفيفة، أولا يلتفت إليها باهتمام.
فمتى إذن نعتبره تائبًا؟ أليس إن ترك كل الخطايا، حتى التي تبدو في نظره صغيرة. يتركها بالفعل، وأيضًا يطردها من قلبه من فكره.
وهنا يصعد الإنسان سلمًا في التوبة، كلما نضج روحيًا. ويصير ضميره حساسًا جدًا لا يتغاضى عن شيء. وبهذا يدخل إلى التوبة الحقيقة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خطايا الإلحاد والإشراك وحدها هي التي يعاقب اللّه عنها أما الخطايا الأخرى
الوحوش التي تنطلق علينا إلاَّ الخطايا التي يحفظنا الله منها
هل تستطيع ان تغلق حنفية الخطية وتجفف ارضك من الخطايا التى عليها ؟؟
الخطايا التي بمعرفة والخطايا التي بعدم معرفة كلمة منفعة لقداسة البابا شنودة الثالث
لا يهم عدد الخطايا التي ارتكبتها ،


الساعة الآن 04:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024