|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يشكل خلايا فى المدارس والجامعات
الوطن التنظيم يرصد 30 مليون دولار لنقل وتوطين "مطاريده" فى تركيا وتونس وماليزيا كلف تنظيم الإخوان، عناصره من طلاب المدارس بالمرحلة الثانوية والجامعات، بتشكيل خلايا لاستقطاب الشباب وإثارة أعمال شغب وعنف، مع بدء العام الدراسي الجديد، فيما كشفت مصادر إخوانية لـ"الوطن"، أن التنظيم الدولي خصص 30 مليون دولار لتمويل عملية انتقال قياداته المطرودة من قطر، إلى تركيا وتونس وماليزيا، لتوفير إقامة جيدة، وتمويل عدة مشروعات سيشرفون عليها. وتشمل خطة الإخوان في المدارس والجامعات، بتشكيل مجموعات تقود المواجهات المباشرة مع قوات الأمن، في حين تقوم مجموعات أخرى بالتواصل مع طلاب الحركات الثورية الأخرى لجذبهم للتنظيم، والتوحد تحت رايته لزيادة أعداد المتظاهرين في مواجهة الأمن. وقالت "أ.ع" إحدى فتيات الإخوان، المسؤولات عن المظاهرات في جامعة الأزهر، إن التظاهرات في المدارس لن تبدأ، إلا مع بدأ التظاهرات في الجامعات، حتى لا تنتهك قوة طلاب المدارس في البداية من جانب الأمن، والتنظيم كلف مسؤولي الطلبة بعدم تنظيم أي مظاهرات مدرسية إلا بالتزامن مع تظاهرات الجامعات. وقال مصطفي صالح، أحد الكوادر الطلابية للإخوان في جامعة القاهرة: "جهزنا خطة كاملة للحراك الطلابي داخل الجامعة فور بدء العام الدراسي الجديد، اعتراضاً على ما آلت له الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وسنعمل على التنسيق مع جميع التيارات السياسية سواء الليبرالية أو اليسارية أو الإسلامية، مثل طلاب حزب مصر القوية، وحركة 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، والطلبة التابعين للجماعة الإسلامية والأحزاب السلفية، وأي من القوى والحركات التي ترفض السياسات الحالية". من جهة أخرى، قالت مصادر إخوانية إن التنظيم الدولي شكل لجنة لمتابعة عملية انتقال القيادات الإخوانية من قطر، وتوفير الدعم المادي والقانوني لهم، ومنع تعقبهم قانونياً من جانب الحكومة المصرية، لحين استقراراهم في الدول الجديدة. وكانت قطر، طردت 7 من قيادات الإخوان من أراضيها، استجابة للضغوط الخليجية. وقال إسلام خليفة، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، إن قرار الترحيل شمل بعض القيادات الإخوانية المعروفة إعلامياً، لكنه لم يمتد إلى القيادات والعائلات الإخوانية غير المعروفة للإعلام، والمسؤولون في قطر تعهدوا لـ"دولي الإخوان" بتوفير الدعم الكافي لباقي المقيمين في "الدوحة"، ولا نية لطردهم. |
|