عصمة الكتاب المقدس من الخطأ كونه كلمة الله الموحة بها
تكثُر هجَمات المُشَكِّكين على صِحَّة الكِتاب المُقدَّس وهويَّته ككِتاب الله الوَحيد. فإذا لم يكُن الكِتاب المُقدَّس فِعلاً كَلِمَة الله، فكُل الأركان الأُخرى التي سوف أُعَدِّدها ستَكون باطِلة كَون استِنادها واعتِمادها الوَحيد يأتي من الكِتاب المُقدَّس.
فالكِتاب المُقدَّس هو “axiomatic” (أي كِتاب يُثبِت نَفسهُ بنَفسِه). فلا يُمكِن لأيّ أحَد أن يَقرأهُ ويَعتَبِرهُ مُجَرَّد كِتاب عادي. يُصبِح الأمر بَديهي للقارِئ أنَّ هذا الكِتاب هو موحى بهِ من الله.
الكِتاب المُقدَّس مُكَوَّن من 66 سِفر أو كِتاب، كُتِبوا خِلال فترَة 1500 سنة وبواسطة 40 كاتِب مُختَلِف وهُم من خَلفِيَّات مُختَلِفة. وقَد حصلَ هذا الأمر في 3 قارَّات وبثَلاث لُغات مُختَلِفة.