|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلُّ الأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ [10]. لعل المرتل هنا هو الملك، وقد أحاطت به الأمم الوثنية التي لا تطيق عبادة الله الحي. إنها صورة رمزية كملكٍ روحيٍ لا يتوقف عدو الخير بكل قواته عن مقاومته. * يدعو النبي (الله) من أجل أوجاع البشر المختلفة، وأيضًا القوات الشريرة، ومحاربي الإيمان بالمسيح، لأن هؤلاء جميعهم يحوطون بالصديق، ويجتهدون على سقوطه، لأن سيرته تخاصمهم وتوبخهم. لكنه بقوة المسيح يقهرهم ويطردهم مهما كانوا. الأب أنسيمُس الأورشليمي * علة الحسد هو سعادة الإنسان الذي وُضع في الفردوس، إذ لم يطق الشيطان الامتيازات التي نالها الإنسان. مع أنه تشكل من الطين اُختير ليقطن الفردوس. بدأ الشيطان يتطلع إلى الإنسان كخليقة سفلية، إلا أنه كان له رجاء في الحياة الأبدية، بينما وهو من طبيعة أسمى منه سقط، وصار جزءً من الوجود السفلي . القديس أمبروسيوس |
|