رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة أمام الخطاة عجيب هو داود النبي في توبته، فقد تمتع بعمل الله الذي يرد له بهجة خلاصه، فلا تدفعه دموع التوبة مهما كان قدرها أو استمراريتها إلى الإحباط واليأس، بل إلى البهجة بالله المخلص، ولا ينشغل بنفسه على حساب الجماعة، أو على حساب البشرية. فالتوبة الصادقة تهب فرحًا وحبًا، بمعنى آخر تهب اتساع قلب لقبول الملكوت المفرح والشهادة للمخلص. لهذا يقول المرتل: فَأُعَلِّمَ الأَثَمَةَ طُرُقَك،َ وَالْخُطَاةُ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ [13]. هكذا يربط المرتل بين التجديد والشهادة للمخلص، أو التمتع ببهجة الخلاص وقيادة الغير إلى المعرفة الروحية، وكما قال السيد المسيح لسمعان بطرس: "وأنت متى رجعت ثبت إخوتك" (لو 22: 32). * إن كل من يتوب عن الخطية ويرجع إلى ما هو أفضل يصير رسمًا يقتدي به المذنبون، ويرجعون إلى الله، ويلتمسون منه الرحمة. الأب أنثيموس الأورشليمي * صار داود معلمًا للتوبة... لا يكفي أن تُنزع الحمى (عن حماة سمعان)، وإنما تقوم لتخدم المسيح. القديس جيروم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
راعوا أيها الإخوة شهادة الطوباوي بطرس عن الخطاة |
مزمور 119 | أخفي الخطاة لي فخًا |
مزمور 119 | حبال الخطاة التفت |
مزمور 28 - لا تجذب نفسي مع الخطاة |
مزمور 11 - يمطر على الخطاة فخاخًا |