القديسين الشهداء الكسندروس الأسقف وهرقل وحنة وأليصابات وثيودوتي وغليكارية
22 تشرين الأول شرقي (4 تشرين الثاني غربي)
لا نعرف الزمن الذي عاش فيه الكسنددوس ولا المكان الذي كان أسقفاً عليه. جلّ ما وصلنا أن السلطات ألقت القبض عليه بعدما اجتذب عدداً من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح. أسلم إلى الجلادين اقتصاصاً. لم يلن إزاء تدابير معذبيه ولا ضحى للأوثان كما أرادوا. في المقابل، تحرّك قلب أحد الجنود واسمه هرقل لمرأى الكسندروس ثابتاً صابراً واثقاً وسط هذا الحجم من الآلام فآمن وجاهر بإيمانه. أخذ الوالي غضب شديد عليه وأمعن فيه تعذيباً وتقطيعاً. وإن أربعة من النسوة الحاضرات أعلن، هن أيضاً، إيمانهن، فقتلهن الوالي مع الكسندروس.