هذا اللقب العظيم "المحبوب" أُستعلن في ظهور المسيح المُحيي كالتدبير في ملء الزمان، فالله أرسل ابنه المحبوب الذي له ينبغي أن نسمع ونُصغي :
[ هوذا عبدي الذي أعضده مُختاريَ الذي سُرت به نفسي . وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا يصيح ولا يرفع في الشوارع صوته. قصبة مردودة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يُطفأ. إلى الأمان يُخرج الحق. لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر (الجزر) شريعته ] (إشعياء 42: 1 – 4) [ وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن، وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت، والروح مثل حمامة نازلاً عليه وكان صوت من السماوات : " أنت ابني الحبيب الذي به سُررت " ] (مر1: 11 ) ، [ وكانت سحابة تظللهم . فجاء صوت من السحابة قائلاً : " هذا هو ابني الحبيب . له اسمعوا " ] (مر9: 7)