رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الوقت الذي فيه لا تظهر هي شيئاً من الرعدة أو الصرامة ضد من يتقدم اليها مستغيثاً بها. بل تعلن له ذاتها بكليتها مملؤةً من العذوبة والرفق والحنو، وهي نفسها تقدم للجميع لبناً وصوفاً: أي أنها ليس فقط تمنح السائل مسألته، بل أيضاً هي عينها تقدم لنا جميعاً لبن الرحمة، لكي تشجعنا على توطيد الرجاء في شفاعاتها، وصوف الحماية الذي اذا ما تردينا به فننجوا من صواعق انتقام العدل الإلهي* |
|