منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2024, 05:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الله محب للشباب يسندهم ويطلب نموهم المستمر



"وأجعل صبيانًا رؤساء لهم وأطفالًا تتسلط عليهم" [4]

حين ملك رحبعام بن سليمان قَبِل مشورة الأحداث المتسرِّعة العنيفة والمتطرفة ورفض مشورة الشيوخ الحكيمة المتزنة والمملوءة حبًا وترفقًا (1 مل 12)، فانقسم الشعب وحلت الحروب الداخلية بين الأسباط، وسادت العداوة عوض الحب والوحدة.
الله محب للشباب، يسندهم ويطلب نموهم المستمر، لكن ما عَنَاه هنا بالصبيان والأطفال هو عدم النضوج الروحي والفكري. لقد كان يوحنا المعمدان جنينًا ناضجًا روحيًا، شهد للسيد المسيح وهو بعد في أحشاء البتول مريم، بينما كان كثير من الكتبة والفريسيين والصدوقيين والكهنة ناضجين من جهة السن دون الروح، فكانوا يسلكون كصبيان، يطلبون قتل السيد المسيح والتخلص منه. هكذا نرى في تاريخ شعب الله منذ نشأته حتى اليوم كثير من الشباب قادة ناضجين بينما نجد رجالًا وشيوخًا سلكوا بروح الطفولة غير الناضجة. لذا يوصى الرسول جميع المؤمنين: "كونوا رجالًا" (1 كو 16: 13)، بمعنى النضوج والقوة الروحية، إذ يليق بكل المؤمنين: رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا وشبابًا أن يكونوا من جهة الروح رجالًا ناضجين.
يُعلق العلامة أوريجانوس على إحصاء الشعب الوارد في عدد 1 إذ شمل الرجال دون الأطفال أو النساء قائلًا: [يُعلمني النص الحالي أنه إذا اجتذت سذاجة الطفولة، أي توقفتُ عن أن يكون لي أفكار الطفولة، إذ "لما صرت رجلًا أبطلت ما للطفل" (1 كو 13: 11)، أقول قد صرت شابًا قادرًا على الغلبة على الشرير (1 يو 2: 13)، فظهرت كمستحق أن أكون بين الذين قيل عنهم إنهم يسيرون في قوة... وأُحسب أهلًا للتعداد الإلهي. لكن إن كان لأحد منا أفكارًا جسدانية متأرجحة... فلا يستحق أن يُحصى أمام الله
في سفر العدد الطاهر والمقدس].


ربما يُشير إشعياء النبي إلى منسى الذي تولى الحكم وهو في سن الثانية عشرة عندما مات والده حزقيا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يصرخ داود إلى الله ويطلب منه أن يسمعه باهتمام
من يرتب أعماله وأقواله حسب شريعة الله، ويطلب حقوق الله
هي لمن يشكر الله ويطلب المعونة
لا تقرأ الكتاب المقدس لكي تكون محبوب ومؤهل لبركات الله
الله صالح، ويطلب صلاحك


الساعة الآن 05:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024