"بر الاتضاع" الذي مارسه الرب يسوع بمجيئه إلي معمودية يوحنا. فرغم البساطة المتناهية التي أقبل بها إلي الأردن، ونزوله عارياً إلي مياهه، وارتضائه بوضع يد القديس يوحنا المعمدان علي رأسه؛ إلا أنَّ عناصر الطبيعة لم تستطع أن تحتمل اقتراب اللاهوت منها حتي كادت تفرُّ المياه مذعورة من أمامه. وقد استعمل المتكلَّم أسلوباً تصويرياً رائعاً لوصف تحركات عناصر الطبيعة من آيات سفر المزامير.