+ السيد المسيح كان يذهب إلى كل من يحتاج إليه +

[Magdy Monir]

السيد المسيح كان يذهب إلى كل من يحتاج إليه






أعتادنا من السيد المسيح
أن نراه هو الذى يذهب إلى كل محتاج
ليعطيه سؤال قلبه

فمثال لذلك نجد السيد المسيح
ذهب إلى كفر ناحوم ليقيم أبنة يايرس من الموت


"وَإِذَا وَاحِدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ المَجْمَعِ اسْمُهُ يَايِرُسُ جَاءَ. وَلَمَّا رَآهُ خَرَّ عِنْدَ قَدَمَيْهِ،

وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيراً قَائِلاً: ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ.
لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا .

فَمَضَى مَعَهُ."
(مرقس 22:5-24)

وَأَخَذَ أَبَا الصَّبِيَّةِ وَأُمَّهَا وَالذِينَ مَعَهُ

وَدَخَلَ حَيْثُ كَانَتِ الصَّبِيَّةُ مُضْطَجِعَةً،
وَأَمْسَكَ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: طَلِيثَا، قُومِي .
(ا لَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ قُومِي).
وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ، لِأَنَّهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً"
(مرقس 40:5-41)


السيد المسيح وهو يمشى فى أوشليم
رأى المولود أعمى
فذهب هو إليه وصنع له عينان ليرى النور

"وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ،
فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ:
هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ،
لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ.
يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ.
يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.
مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ».
قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى.
وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا."
(يوحنا 1:9-7)

والسيد المسيح يذهب مرة أخرى فى كفر ناحوم
يدخل إلى بيت حماة سمعان ليشفيها من الحمى

"وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ مُضْطَجِعَةً مَحْمُومَةً،
فَلِلْوَقْتِ أَخْبَرُوهُ عَنْهَا.
فَتَقَدَّمَ وَأَقَامَهَا مَاسِكًا بِيَدِهَا،
فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى حَالاً وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ. "
(مرقس 30:1-31).

السيد المسيح أيضاً ذهب إلى السامرة
وأنتظر عند بئر يعقوب
ليتقابل مع السامرية ليعطيها نور الإيمان

"أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ،
وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ،
لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا».
قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، لاَ دَلْوَ لَكَ وَالْبِئْرُ عَمِيقَةٌ.
فَمِنْ أَيْنَ لَكَ الْمَاءُ الْحَيُّ؟
أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا يَعْقُوبَ،
الَّذِي أَعْطَانَا الْبِئْرَ، وَشَرِبَ مِنْهَا هُوَ وَبَنُوهُ وَمَوَاشِيهِ؟»
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا.
وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا
فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ،
بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ
يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».
(يوحنا 10:4-14)

ربى يسوع المسيح
هناك يارب كثيرين فى ضيق أو مرض
أو فى أحتياج إليك
أذهب أليهم أنت يارب
كما ذهبت إلى كل هؤلاء
أسندهم وقويهم أعطهم لمسة إلهية
ليفرح قلب كل واحد منهم
وحتى يزول عنهم كل ألم وكل تعب وكل كرب
وأذكر أنت يارب كل من ليس لهم أحد يذكرهم أمامك
أمـــــــــــــــــ + ـــــــــــــــــــين