رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقت السيد المسيح.. كان الاحتلال الروماني لليهود احتلال قاسي، الشعب وقتها كانوا شايفين نفسهم مكسورين، خايفين في حياة السيد المسيح، طول الوقت كان بيعلن ليهم دا: من بداية دخوله للعالم أعلنت الملائكة ان فيه خبر مفرح.. ان على الارض هيكون سلام.. سلام للي هيصدق فيه ويمشي وراه.. وكمان في النبوة اللي قرأها السيد المسيح في الهيكل وأعلن أنها بتشاور عليه.. وهو بيصرح ويقول ان المأسورين هيتم إطلاقهم من أسرهم.. وواحدة من ضمن الحاجات اللي بتأسر الإنسان.. الخوف ووقت اسبوع الأخير من حياة المسيح على الأرض.. أعلن للتلاميذ وقال ليهم لا تضطرب قلوبكم.. سلاما اترك لكم سلامي أعطيكم احنا بنؤمن حسب الخبر المفرح انه موت المسيح وقيامته كان ليها غرض السلام.. سلام الإنسان مع الله الخوف طول الوقت من ربنا، او الخوف من كيفية إرضاءه، الخوف من الاقتراب إليه. المسيح أزال الخوف دا، وبقى فيه سلام وعلاقة قريبة، اشجعك لو لسه خايف من ربنا.. أو شاعر بالخوف.. افتكر كلمات المسيح دي انه هو السلام، رئيس السلام، وعنده وحده السلام. |
|