رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهي الهي لماذا تركتني ؟!!!
واحدة من الايات المشهورة في المزمور 22 و هو اتكتب من 1000 سنة ق.م و الكاتب دائما بيكتب بالروح ابعاد اكتر بكتير من اللى بيعانيها فمش كل احداث المزمور مر بيها داود .. زي ( احصي كل عظامي ) دة ميحصلش غير علي الصليب . لان عظام الصدر بتبقي باينة علي الصليب . او( ثقبوا يدي و رجلي ) و دة بيتكلم عن طريقة الصلب ودي محصلتش غير بعد كتابة المزمور ب 500 سنة دة غير ان داود في المزامير اما بيطلب توبة او بيمجد ربنا او بيطلب ان الله يصد عنة الاعداء ... و دة محصلش خالص في المزمور دة . يبدأ عنوان المزمور بكلمة ( علي ايلة الصبح ) ودة مصطلح يهودي بمعني ( الشكينة ) اي حضور المجد الالهي .. و دة اشارة للتجسد . او معناها لحظة اقبال الصبح ودة وقت خروج بني اسرائيل من مصر ( او الخلاص من عبودية الخطية ) و ايضا القضاء علي جيش سنحاريب لما المسيح صرخ كان بيعبر عن شدة الالم و المعاناة التي كان يعانيها .. و دة العدل الالهي لان اجرة الخطية هي موت و لكن بحكمة الله ان الابن هو الذي يحمل الخطية و ينوب عن الجنس البشري . و هذا الفادي يجب ان يكون غير محدود لتسود قوة فدائة علي جميع البشر صرخ من شدة الالام الصليب لانها كانت حقيقة وشعر بكل حاجة فعلا , ووقتها لم تكن المزامير مرقمة زي دلوقتي .. لكن المزامير كانت تعرف باول اية فيها و طبعا كانت المزامير محفوظة لانها بتستخدم في الصلاوات و في القراءات في الهيكل فلما المسيح يقول اول اية من المزمور بيعمل حاجتين : 1 ) بيوجة انظار الناس ان النبوة بتتحقق و ان هو المسيح اللى قايم علي شخصة كل العهد القديم . 2 ) و بيقول ان انا مش بيحصلي كدة علشان انا مجرم بتعاقب لكن المكتوب بيتحقق و دة هو الخلاص من سلطان الموت . صرخة في منتهي الالم في نهاية الثلاث ساعات الظلمة من كتر الالم و التعب علشان يدفع خطيتك و خطيتي و خطيا كل العالم صرخة امل صرخة حب صرخة اعطاء الحياة و فناء سلطان الموت و دة مش غريب ان كتير من اليهود وقتها مفهموش لانهم معتقدين ان المسيح الملك هيجي يملك العالم علي الارض و يرجع ليهم مملكة اعظم من ايام داود و سليمان ملك سياسي يديلة بركات مادية مش ملك سمائي يديلة بركات روحية الاغرب من كدة انهم افتكروة بينادي ايليا و قالوا خلي ايليا يجي يخلصة المشكلة دايما في جهاز الاستقبال عندي مش في اعلانات الله ليّ و من الحاجات الجميلة في المزمور انة بيعدي بينا في رحلة من الالام السليب لامجاد القيامة تَذْكُرُ وَتَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ. وَتَسْجُدُ قُدَّامَكَ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ. لأَنَّ لِلرَّبِّ الْمُلْكَ وَهُوَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الأُمَمِ. 29أَكَلَ وَسَجَدَ كُلُّ سَمِينِي الأَرْضِ. قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ. 30الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ. يُخَبَّرُ عَنِ الرَّبِّ الْجِيلُ الآتِي.31يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرِّهِ شَعْباً سَيُولَدُ بِأَنَّهُ قَدْ فَعَلَ. مز 22 : 27 طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ. رؤ 1 :3 |
|