رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأجاب الملك وقال لحكماء بابل: أي رجل يقرأ هذه الكتابة، ويُبين ليّ تفسيرها، فإنه يلبس الأرجوان، وقلادةٍ من ذهب في عنقه، ويتسلط ثالثًا في المملكة" [7]. شعر الملك أن جراحات عقله خطيرة، فاستدعى السحرة والحكماء والمنجمين لعله يجد دواءً لأعماقه، لكنه كان يشعر أنه ليس لجراحاته شفاء، وأنه لن يفلت من يديّ القدير. لقد نسيَ أنه ملك يُقيم وليمة للعظماء، فأرسل يستدعي هؤلاء الرجال على وجه السرعة، ليدخلوا إليه وهو بعد في الوليمة. لقد صرخ بشدة، الأمر الذي لا يليق بصاحب سلطان! لقد فقد أعصابه تمامًا! |
|