رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَاسْهَرُوا وَاحْفَظُوهَا حَتَّى تَزِنُوهَا، أَمَامَ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَرُؤَسَاءِ آبَاءِ إِسْرَائِيلَ، فِي أُورُشَلِيمَ فِي مَخَادِعِ بَيْتِ الرَّبِّ [29]. يطالبهم عزرا الكاهن بحياة السهر والأمانة، فإن كان السيد المسيح يُدعى "الأمين"، يليق بأعضائه، أن يشتركوا معه في سمة "الأمانة". ففي يوم الرب العظيم يُقال للمؤمن الحقيقي: "كنت أمينًا في القليل، فأقيمك على الكثير" (مت 25: 21) الأمانة واجبة في جميع الأمور، ولا سيما في مال الرب، لهذا سلم عزرا الآنية للكهنة ومعهم اللاويين بالوزن ليسلموها في بيت الله بالوزن، فلا يضيع شيء. والأهم من الآنية نفوس البشر فهي أمانة في عنق الكهنة والخدام. كما تسلموا كل شيءٍ بالميزان، يليق بهم تسليمه بالميزان، حتى لا يتشكك أحد فكر في أمانتهم. |
|