ليتنا نتفكَّر معًا في كم يساوي التكريس القلبي في موازين الأقداس، وكم هو مُسرّ لقلب الرب، فتتولد في قلوبنا رغبة مُلحة عظيمة لخدمة الرب. إن الرب يسوع قد أخلى نفسه مع كونهِ مَنْ سما، وجال في الدنيا يحتمل العَنا، ثم أَراق دَمَهُ الثمين مِن أجلي، فِدى لكي أنجو أنا مِن الهَوْلِ، وقد أتى لي بالغفران والنجاة، ووهبني الخلاص والحياة. فأمام هذه الحقيقة ليتني أسأل نفسي:
وأنا ماذا يا تُرى تَرَكتُ مِنْ أَجْلِهِ؟