رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بث روح الإحباط وَقَالَ يَهُوذَا: قَدْ ضَعُفَتْ قُوَّةُ الْحَمَّالِينَ وَالتُّرَابُ كَثِيرٌ، وَنَحْنُ لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَبْنِيَ السُّورَ. [10] الحرب لا تهدأ فمن الخارج تتحالف قوى الشر ضد أولاد الله، بل ضد الله نفسه. ومن الداخل يسقط البعض في حالة من الإحباط واليأس، وهذا أخطر من الحرب الخارجية. إن كانوا بسرعة فائقة بنوا السور كله إلى منتصف ارتفاعه، فإن العدو بدأ يهاجمهم من الداخل، إذ كانت كمية التراب والنفايات التي تجمعت من حفر الأساسات وبناء نصف السور كثيرة جدًا، وقد ضعفت قوة الحمالين. هكذا حاول رجال يهوذا أن يبثوا روح اليأس بين العاملين، قائلين بأن الذين يحملون التراب قد ضعفت قوتهم والتراب كثير، والأعداء مصرون على القتال حتى يتوقف العمل. وَقَالَ أَعْدَاؤُنَا: لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَرُونَ حَتَّى نَدْخُلَ إِلَى وَسَطِهِمْ وَنَقْتُلَهُمْ وَنُوقِفَ الْعَمَلَ. [11] كان الأعداء يتآمرون سرًا لقتل العاملين في بناء السور، لكن الله كشف لنحميا عن هذه المؤامرات. كيف؟ لا نعلم! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا ندع اليأس يتملكنا، إذ لنا حوافز كثيرة في رجاء صالح |
لا ندع اليأس يتملكنا، إذ لنا حوافز كثيرة في رجاء صالح |
يملأك رجاء عوضآ عن اليأس |
بدل اليأس..رداء تسبيح |
اسباب سقوط يهوذا الاسخريوطي في اليأس الشديد |