لقد كان الله مستعدًا للتدخل في الوقت المناسب، لكن الشعب انشغلوا بالتذمر، وتكلموا بالاِفتراء على الرب، وكأن الرب قد أخرجهم من أرض مصر ليُمِيتَهم
لقد نسوا العبودية المرة التي صرخوا لكي يخلصهم الله منها، كقوله: "وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ الْكَثِيرَةِ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ مَاتَ. وَتَنَهَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وَصَرَخُوا، فَصَعِدَ صُرَاخُهُمْ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِ الْعُبُودِيَّةِ" (خر 2: 23).
ونسوا أيضًا يد الله القوية، التي حررتهم من عبودية فرعون القاسية. ونسوا أن الله ما زال مستعدًا لتقديم حبه لهم.