فشل الكنيسة في إصلاح نفسها بنفسها وعدم استجابتها لرغبات المصلحين انتقلت حركة الإصلاح الديني إلى مرحلتها الثانية؛ وهي مرحلة فضّ الإصلاح من الخارج. وهي التي قام فيها مارتن لوثر الذي قام بمحاولات منه لإصلاح العقيدة ذاتها، فارتكب الشطط وخرج بعقيدة أخري، عندما خرج على عقيدة الكاثوليكية. وليس فقط على فساد الكاثوليكية وإكليروسها ورتبها، وقرارات البابا.. ونادى أن يحد من سلطة البابا، ويمنع عنه بعض موارد الكنيسة ولكن عندما تولى البابا نقولا الخامس في سنة 1447 كرسي البابوية قضى على هذه المحاولة، الأمر الذي أدى إلى فشل حركة المجامع الدينية في إدخال الإصلاح المطلوب من داخل الكنيسة. وقد كان من كبار المصلحين الذين أرادوا أن تقوم الكنيسة بإصلاح نفسها يوحنا ويخلين John reuchlin (1455 – 1522) ويزيد بروس ايرازمواس desideruis erasmus (1467 – 1536).