|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خضوع الطبيعة لله (ع5-8) 5- مَا لَكَ أَيُّهَا الْبَحْرُ قَدْ هَرَبْتَ؟ وَمَا لَكَ أَيُّهَا الأُرْدُنُّ قَدْ رَجَعْتَ إِلَى خَلْفٍ؟ 6- وَمَا لَكُنَّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ قَدْ قَفَزْتُنَّ مِثْلَ الْكِبَاشِ، وَأَيَّتُهَا التِّلاَلُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ؟ يتعجب كاتب المزمور من سلطان الله الجبار على الطبيعة حتى أن البحار والأنهار تهرب وتخاف منه، وكذا الجبال والآكام تتحرك كأنها أطفال بين أيدي أبيها، فالحملان هي صغار الأغنام والكباش. ويسأل الطبيعة عن سبب تحركها هذا ولا تجيب إلا بأنها خاضعة لإلهها وخالقها. وهذا التكرار الذي ذكر في (ع3، 4) هو تأكيد لعظمة الله وسلطانه. |
|