رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما زار مرشد الاخوان المسلمين الدار البطريركية قامت جماعة الاخوان المسلمين بالتحريض ضد اقباط السويس فى عام ١٩٥٢م وقامت بتوزيع المنشورات فى شوارع المدينة بان الاقباط يقوموا بالعمالة للانجليز وفى يوم ٤ يناير قاموا بالهجوم علي أقباط المدينة وسحلوا عددا منهم وقاموا يقتلهم والتمثيل بجثثهم وعلقوها على باب الكنيسة ثم حرقوا الكنيسة و قامت وقتها الدنيا في مصر وتوقفت الكنائس عن احتفالات عيد الميلاد وذهب النحاس باشا لمقابلة البابا يوساب الثاني ورفضت الكنيسة ٥٠٠٠ جنيه تعويض من الحكومة لبناء الكنيسة المحترقة . . وكتب نظير جيد مقالة نارية بمجلة مدارس الاحد بعنوان هدايا العيد ختمها بقولة نود أن نقول لرئيس الوزراء إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجاني والحكومة القوية فهي التي تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها وذهب مكرم عبيد باشا الى منزل حسن الهضيبى مرشد الاخوان المسلمين وعرض علية ان يقابل البابا يوساب ووافق الهضيبى وذهب بصحبة مكرم عبيد للدار البطريركية ودار الحديث المكرر مع كل ازمة طائفية بان لا يمكن التفريق بين عنصرى الامة وان المسلمين والاقباط نسيج واحد وانتهت المقابلة بالسلامات والتحيات واهدى غبطة البطريرك للهضيبى مسبحة من الكهرمان وكالعادة انتهي الموضوع دون تحقيق ودون متهم وسقطت القضية لكنها لم تسقط من ذاكرة الاقباط |
|