لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
( يو 3: 15 ،16)
إن الإيمان بالرب يسوع لا يعني مجرد الإيمان بحقيقته التاريخية، ولا مجرد الإيمان بأعماله العظيمة في حياته، ولا حتى موته وقيامته، بل ولا بألوهيته ومجده. طبعاً هذا كله مهم جداً ولازم في نمو الإيمان وإدراكه. لكنه وحده ليس هو الإيمان. إن الإيمان في معناه الصحيح، الإيمان الذي يطلبه المسيح، الإيمان الذي يهب الحياة وباقي البركات، يعني الإركان الوطيد على شخصه، والثقة التامة فيه، والتسليم الكُلي له.