لم تخلص راحاب فقط من الدينونة التي حلّت بأريحا، ثم تُركت لحياتها وبيئتها الطبيعية، لكنها أُخرجت من مدينة الهلاك، وأُحضرت في وسط محلة شعب الرب وسكنت في وسطهم. ولقد غيَّرت النعمة راحاب من زانية أريحا إلى واحدة من أكثر الأمهات إكراماً في إسرائيل. فقد أصبح لها مكان بارز من الكرامة في سلسلة نسب رب المجد ـ الرب يسوع، فقد تزوجها "سلمون بن نحشون" الذي من سبط يهوذا. ولربما كان سلمون ـ كما يقول التاريخ اليهودي ـ هو أحد الجاسوسين اللذين قبلتهما راحاب.