رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيلشاصر الملك (يُترجَم اسمه كذلك إلى: بلشاصر، بلشصر) اسم أكادي معناه "ليحفظ بيل الملك" وهو ابن نبونيدس آخر ملوك الإمبراطورية الكلدانية وكان شريكه في الملك. ويذكر سفر دانيال أنه كان ابنًا لنبوخذنصر ولكن يظهر من منطوق العبارات الواردة في سفر دانيال أنه لم يكن ابنًا مباشرًا لنبوخذنصر، ويرّجح أنه كان ابن ابنته وربما كان هو نفس بلطشاسر المذكور في السجلات البابلية والذي قام بمهمة النائب الأول للملك. وقد أصبح بيلشاصر ملكًا بالنيابة عن أبيه وفقًا للسجلات البابلية سنة 553 ق.م. واستمر في هذا المركز إلى سنة 539 ق.م. ومع أن نبونيدس كان متغيبًا طوال الوقت في تيماء إلا أنه لم يترك الملك إلى أن فتح كورش بابل (دا 5: 1 و2 و9 و22 و29 و30) وقد أولم وليمة مدة حصار بابل لعظمائه واستعمل آنية الهيكل التي غنمها نبوخذنصر وفي وسط الوليمة ظهرت أصابع يد إنسان وكتبت على الحائط "منا منا ثقيل وفرسين" (دا 5: 25). ولما عجز حكماء وسحرة الكلدانيين عن قراءة أو تفسير الكتابة استدعي دانيال -حسب نصيحة أمه- لتفسير هذه الكتابة التي ظهرت أنها نبوّة الملك وانقلاب المملكة. وحدث ذلك في الليلة التالية إذ أخذ داريوس المادي المدينة. تعالوا نتعرف أكتر على بيلشاصر الملك 1- بيلشاصر والعجرفة كان بيلشاصر إنسان متعجرف لا يقبل نصيحة برغم انه عارف ومتأكد من عقاب الله لنبوخذ نصر على عجرفته وكبريائه لكنه ظل في نفس العجرفة والكبرياء حتى انه تحدى الرب وطلب يشرب خمر في أواني الهيكل وسمع لمشيريه بابعاد دانيال النبي عن القصر ربما باحالته عن المعاش أو تحديد مهامه 2- بيلشاصر والنصر الزائف اثناء ما عمل وليمة لعظمائه كان كورش بيحاصر بابل وعلشان هو واثق ان بابل محصنة كان مطمن نفسه أنه مستحيل كورش يقتحم بابل 3- بيلشاصر وجزاء الظلم يروي لنا المؤرخ الوثني زينوفون أن قائدي بيلشاصر جبرايس و جوداتس المنشقين خاناه. لأن بيلشاصر خصى أحدهما للتشهير به، وقتل ابن الثاني في أثناء حياة أبيه ، لا لشيء إلاَّ لأنه كان يصطاد معه فضرب سهمه قبله، فأراد الانتقام منه. فساعدوا كورش للقضاء على بيلشاصر تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- اتعظ بمن قبلك وتذكر أن الله يجازي كل واحد حسب عمله 2- لا تعتمد على قوتك وقدرتك لأن الله يستطيع أن يخلص بالقليل ومهما كنت قوي الله ممكن يسقطك بأبسط الأسباب 3- احذر ان تظلم أحد لأن الله يقف ضد الظالم وينصف المظلوم |
|