رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ فالله ضامن لرعايتك نعم كيف تخاف وأنت لك وعود إلهية بالرعاية؟ نعم كيف تخاف والله هو الضامن هذه الرعاية والعناية؟ فنحن بصلب المسيح عنا قد صرنا أحياء من بعد الموت وبالمعمودية وبالميرون قد صرنا أولاداً لله نحمل أسمه وأصبحنا وارثين لملكه "أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ." (مزمور 7:2) فهل الأب يترك أبنه ؟ أبداً لا يتركه لشر هذا العالم "لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ." (مزمور 10:91) يقول لك لا تخف ياأبنى فأنا قد فديتك بدمى نزلت للأرض وتركت ملكى من أجلك أن أجترت فى البحار والأنهار فأنا معك وأن مشيت فى أتون نيران فأن أعدك أن النيران لن تتمكن منك بل والأكر من ذلك لن أتركها تلسعك "لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ" (أشعياء ٤٣: ١- ٢) من داخله إيمان وثقة فى وعود الله تجده مُطمن غير مضطرب ولا مُنزعج ولا يخاف من أى شر قد يصيبه "أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِنًا، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ خَوْفِ الشَّرِّ" (سفر الأمثال 33:1) من يثق فى وعود الله بالسلام يضجع وينام لان سلام الله يكون داخله وهذا السلام يعطيه قوة "بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي" (مزمور 8:4) لأنه يعرف أنه كوعد الله لن يكون غنيمة لأحد ولن تقوى عليه الوحوش "فلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ، وَلاَ يَأْكُلُهُمْ وَحْشُ الأَرْضِ، بَلْ يَسْكُنُونَ آمِنِينَ وَلاَ مُخِيفٌ" (حزقيال28:34) وأخيراً يارب أصلى إليك وأطلب منك أنا الغير مُستحق أن تكون ضامناً عبدك وأن لا تتركنى فريسة لظلم المُستكبرين "كُنْ ضَامِنَ عَبْدِكَ لِلْخَيْرِ، لِكَيْلاَ يَظْلِمَنِي الْمُسْتَكْبِرُونَ" (سفر المزامير 109: 122) |
|