منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2021, 06:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,429

الشهادة للمسيح



الشهادة للمسيح





فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ،
تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ
( فيلبي 2: 15 )


لم تأتِ كلمة “تُضِيئون” إلا مرة أخرى عن المدينة السماوية «والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليُضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارَها» ( رؤ 21: 23 ). وهي كلمة تُستخدم لوصف الأجرام السماوية المُضيئة. وكأن المؤمنين – وهم على الأرض – كواكب سماوية، تُنير في هذا العالم المُظلم أدبيًا وروحيًا. وهذا قصد الله من وجود الكنيسة على الأرض. إنها رسالة المسيح في يوم النعمة، فهي تُنير في العالم، وتشهد للمسيح، وتأتي بثمر للحياة الأبدية ( يو 4: 36 ). كما أنها كالمنارة التي تُرشد السفن إلى المرفأ الأمين.

عندما كان المسيح على الأرض، كان هو “النور الذي يُنير كل إنسان”، ويكشف حقيقة كل شيء ( يو 1: 9 ). كان كنور الشمس التي «لا شيء يختفي من حَرِّها» ( مز 19: 6 ). لقد كشف حقيقة الإنسان، بكل ما فيه، وما يدَّعيه، وأعلن لنا الله في محبته ونعمته، حتى إنه قال: «الذي رآني فقد رأى الآب» ( يو 14: 9 ).

وقبل أن يترك العالم، ويذهب إلى الآب، قال لتلاميذه: «أنتم نور العالم» ( مت 5: 14 ). وهو بذلك، كان يضعهم في مكانه، ويُكلِّفهم بحَمل النور إلى العالم الذي يُسيطر عليه سلطان الظلمة. ولكن «هل يؤتى بسراج ليوضَع تحت المكيال أو تحت السرير؟ أ ليس ليوضع على المنارة» ليرى الجميع النور؟ ( مر 4: 21 ).

والآن لا يوجد شيء على الأرض، يُعلن الله في محبته وغنى نعمته، إلا الكنيسة «عمود الحق وقاعدته» ( 1تي 3: 15 ). ومن خلال هذا النور يأتي الإنسان البعيد إلى الله، وبالإيمان يحصل على الخلاص، بعمل المسيح على الصليب.

والنور يُنير على الجميع، بدون ضجيج. وعلينا أن نكون كذلك؛ نُضيء على الجميع، ونحن يُميزنا الهدوء والوداعة. فنُقدِّم الإنجيل في روح النعمة «فليُضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 5: 16 ).

والنور يُشعِر الإنسان بعجزه واحتياجه للمُخلِّص، فيأتي للمسيح تائبًا نادمًا، واثقًا فيه وفي كفاية عمله على الصليب. وعندئذٍ يَخلُص، ويُصبح واحدًا من أبناء النور، ونورٌ في الرب.

عندما أضاء بولس وسيلا في ظلمة السجن، وصل النور إلى قلب السَّجان المُظلم، فآمن بالمسيح، وخلُص، وتهلَّل مع جميع بيتهِ (أع16).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نماذج الشهادة للمسيح | يوحنا المعمدان
أشكال الشهادة للمسيح خارج البيت
الشهادة للمسيح
واجب الشهادة للمسيح
الشهادة للمسيح


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024