منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 03 - 2023, 02:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,328

أيوب | غَيْرَ أَنَّهُ لِي فَهْمٌ مِثْلَكُمْ



غَيْرَ أَنَّهُ لِي فَهْمٌ مِثْلَكُمْ.
لَسْتُ أَنَا دُونَكُمْ.
وَمَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ مِثْلُ هَذِهِ؟ [3]
لم يكن من قبيل الافتخار أن يقول لهم: "لي فهم مثلكم"، وإنما أراد منهم ألا يسقطوا في العجرفة، كأن معرفة الأسرار الإلهية خاصة بالنسبة لحكمة الله في عنايته بالخليقة وفي تعامله مع الأشرار والصالحين قاصرة عليهم دون سواهم. فهو ليس بأقل منهم في المعرفة، وربما كثيرون لهم ذات المعرفة.
غايته هنا أن يكتم كبرياءهم لا أن يفتخر بمعرفته ويتكبر. جاء في الترجمة السبعينية: "غير أن لي قلب مثلكم".
*"غير أن لي قلب مثلكم" [3 LXX]. يقول: "إني أعرف كيف أفكر تمامًا مثلكم، علاوة على ذلك لي قلب إنسان مثلكم. لكنكم أنتم أظلمتم قلوبكم، أما أنا فجعلته مثمرًا بناموس الله. هذا هو السبب، بالرغم من أن لي قلب مثلكم، غير إني أراه، هذا الذي لا تقدرون أن تروه. فإني لا أدهش إن كنتم تسخرون بي.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* "غير أنه لي فهم مثلكم، لست أنا دونكم" [3] من يجهل مدى عظمة الطوباوي أيوب وخبرته التي تفوق معرفة أصحابه؟ الآن لكي يصلح من كبريائهم يؤكد أنه ليس بأقل منهم، ولئلا يخطئ، فيتعدى حدود تواضعه احتفظ لنفسه بأنه أسمى منهم.
البابا غريغوريوس (الكبير)
ما أجمل أن يشعر الإنسان بشركة البشرية في التمتع بالعقل والفكر وأيضًا العواطف والقلب، كل حسبما وهبه الله لمجد الله وبنيان الإنسان وبنيان الجماعة. لكن الذي يميز الواحد عن الآخر تقديس ما قد تسلمه من يدي الله بعمل روح الله القدوس، وإضرام هذه العطايا بأمانة واجتهاد حسب مشيئة الله، هذا التقديس لن يتم قسرًا بغير إرادتنا، كما لا يتمتع به غير المتواضعين.
* أعطى الله الطبيعة العاقلة نعمة حرية الإرادة، وأنعم على الإنسان بالقدرة على تحديد ما يريده حتى يسكن الصلاح في حياتنا، ليس قسرًا ولا لاإراديًا بل نتيجة للاختيار الحر. إن تمتعنا بحرية الإرادة يؤدي بنا إلى اكتشاف حقائق جلية. في طبيعة الأمور إذا ما أساء أحد استخدام مثل هذه الإرادة الحرة فإنه بحسب كلمات الرسول يصير مثل هذا الشخص مخترعًا لأعمال شريرة (رو 30:1). كل من هو من الله يُعد أخًا لنا، أما الذي يرفض الاشتراك في أعمال الصلاح يتم ذلك بكامل إرادته.
القديس غريغوريوس النيسي
* ليعطنا الرب الإله نعمة التواضع التي تقتلع الإنسان من أمراض كثيرة وتحفظه من تجارب كثيرة.
الأب دورثيؤس من غزة
* من يعرف وهن الطبيعة البشرية ينال خبرة قوة الله.
الأب مكسيموس المعترف


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | أَتَأْتَمِنُهُ أَنَّهُ يَأْتِي بِزَرْعِكَ
أيوب | فَأُبْدِيَ لَكَ أَنَّهُ بَعْدُ لأَجْلِ اللهِ كَلاَمٌ
أيوب | مَعَ أَنَّهُ لاَ ظُلْمَ فِي يَدِي، وَصَلاَتِي خَالِصَة
أيوب | أَنَا أَيْضًا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ مِثْلَكُمْ
أيوب | عِنْدَ الشَّيْبِ حِكْمَةٌ وَطُولُ الأَيَّامِ فَهْمٌ


الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024