رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم تُصبكم تجربة إلا بشرية. ولكن الله أمين، الذي لا يَدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا ( 1كو 10: 13 ) يليق بنا أن نتذكر تلك الفكرة حين نمر في تجارب متنوعة، كما ذكر لنا الرسول بطرس «الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ ـــــ إِنْ كَانَ يَجِبُ ـــــ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ» ( 1بط 1: 6 )، وأيضًا كما ذكر الرسول بولس: «لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا» ( 1كو 10: 13 ). وكم هو عظيم أن ندرك هذه الحقيقة، حين يمرّ أولاد الله في تجربة ما، فإنهم سيجدون منفذًا ومخرجًا في نهاية النفق! وإن اختبار اجتيازنا في النفق المُظلم، لهو أحد طرق الله ليُصعدنا إلى جبال عالية لا نستطيع أن نتسلَّقها بمفردنا، ليُعلّمنا أن نور محبته في الجانب الآخر، سيشع علينا أكثر من ذي قبل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من الجانب الآخر فهي محرومة من أية قوة أو طاقة |
إن العنف كثيرًا ما يولد عنفا مضادا في الجانب الآخر |
الجانب الآخر من لندن |
الجانب الآخر و المؤلم من الحياة البرية |
الجانب الآخر الجميل والهش للقطط الفرعونية |